رواية لاتعبث معي والا ستندم

لا تعبث معي والا ستندم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أسعد الله يومكم, هذه الرواية

من تأليفي و أتمنى ان تعجبكم و هذه البداية......

في قرية صغيرة عاشت الفتاة سام مع اخوها الصغير جوني في
بيتهم الصغير يملؤهما الحزن و التعاسة و الألام, ولم يحضيا بفرصة ليفرحا
أبدا.فكان أبوهما عصبيا و لا يتحمل اي اهانة, وعلى أقلها بدأ بالصراخ و
الضرب. أما أمهما فكانت ضعيفة لمواجهة زوجها, فكانت من الخوف تصف مع زوجها
الظالم ضد أبنيها. كانت سام تكره الحيات وكانت عا~شة في الظلمة و الخوف,
اما أخوها جوني فكان يواسيها كي لا تنزعج.

في
عاصفة هائلة و حين كانت تتساقط الأمطار الكثيثة طرد الأب سام و جوني من
المنزل عقاب لهما من ما سمع منهما القول المزعج((انت ظالم يا أبي)). زادت
كثاثة الأمطار
وضلت سام بملابسها الخفيفة ترتجف من البرد, و كان اخوها جوني دوما يدفؤها
بمعطف قديم راه بجانب سلة القمامة. كانت سام تبكي و تصرخ))لما الحيات مرة
بلا طعمة؟ولما الحيات مخيفة هكذا؟)) . ولكنها لم تجد جوابا لأسألتها
الكثيرة غير مواسية اخوها لها......

في
صباح باكر عندما استيقظ الأب و الأم من نومهما ذهبا ليأتوا بالطفلين
وبادرتهما السخرية من منظرهما الذي كانا يرتجفان مبتلان. جر الأب سام
بقسوة للداخل و حملت الأم جوني للداخل و أطعمهما الأب بخبز عفن و حليب
بارد يبرد معدتهما. حيث هو كان يشرب حليب ساخنا و يأكل الخبز الطري وكان
يضحك ويردد)) لا تعبثا معي والا ستندمان)). حيث كانت الأم تبتسم خائفة من
زوجها...
كان جوني خائفا من أباه حتى هرب مع أخته الى الغابة...... وبعد أشهرعاش
الأخوان معا في قرية أخرى بعيدعن والديهما, كان لدا سام الكثير من
الأصدقاء, وفي احدى الأيام كانت زميلة سام تعيرها . فكانت سامتردد عبارة
والدها)) لا تعبث معي والا ستندم)).حتى عرفت بالفتاة الجريئة والمظلومة.......
وبعد سنين كثيرة تقابلا سام و جوني بوالديهما الذي تغيرا كثيرا.........
و عاشوا بسعادة.....